من هو مازن حمادة ويكيبيديا السيرة الذاتية

- مازن حمادة ويكيبيديا
- مازن حمادة مواليد كم
- كم عمر مازن حمادة
- أصل مازن حمادة
- ديانة مازن حمادة
- مازن حمادة قبل الاعتقال
- مازن حماده جلديه
- مازن حمادة قبل
- هل مازن حمادة حي
- مازن حمادة من هو
- مصير مازن حمادة
- مقابلة مازن حمادة كاملة
- دكتور مازن حماده المحله الكبرى
- دكتور مازن حماده المحله
- مازن حمادة قبل السجن
- قصة مازن حمادة
- مازن حمادة يعود لحضن الوطن
من هو مازن حمادة ويكيبيديا السيرة الذاتية
مازن حمادة هو ناشط سوري من مدينة دير الزور، اشتهر بقصته المؤثرة في مقاومة النظام السوري، ولد مازن حمادة بتاريخ 3 تموز 1977 ميلادي في مدينة دير الزور، بسوريا، حيث يبلغ من عمره 47 عام، يحمل الجنسية السورية، ويعتنق الديانة الإسلامية، تخرج من معهد الصناعات البترولية وعمل كفني في شركة شلمبرجير العالمية للنفط والغاز، كما شارك في المظاهرات السلمية ضد النظام السوري منذ بداية الثورة، مما أدى إلى اعتقاله وتعذيبه عدة مراتت، تعرض مازن لأبشع أنواع التعذيب في سجون النظام السوري، مما ترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة عليه، بعد ذلك تمكن مازن من الهرب من سوريا والوصول إلى هولندا، حيث بدأ بنشر قصته وتوثيق تجربته المريرة، قدم مازن شهادته حول تجربته في التعذيب أمام العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وساهم في رفع الوعي بمعاناة الشعب السوري، في خطوة مفاجئة، عاد مازن حمادة إلى سوريا في عام 2020، واختفى منذ ذلك الحين، ليضاف إلى قائمة المفقودين والمغيبين قسرياً في سوريا، أصبحت مازن مصدر إلهام للكثير من الناشطين في مجال حقوق الإنسان، وحفزهم على مواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة.
مازن حمادة سيرة ذاتية مختصرة
معلومات شخصية:
- الاسم الكامل: مازن حمادة.
- تاريخ الميلاد: 3 تموز 1977 ميلادي.
- مكان الميلاد: دير الزور، سوريا.
- العمر: 47 عام.
- الجنسية: سوري.
- الديانة: مسلم.
- اللغة الأساسية: العربية.
- الحالة الاجتماعية: متزوج ولدية أبناء.
- المهنة: ناشط سياسي، سابقًا كان يعمل في مجال النفط والغاز.
مسيرته المهنية:
قبل اندلاع الثورة السورية، كان مازن يعمل في مجال النفط، مما جعله على دراية بالواقع السوري المعاش وقضايا الفساد والظلم التي يعاني منها الشعب السوري.
مع بداية الثورة السورية، انضم مازن إلى صفوف المتظاهرين السلميين، وسرعان ما أصبح صوتًا بارزًا في المطالبة بالحرية والديمقراطية.
تعرض مازن للاعتقال عدة مرات من قبل قوات النظام السوري، وتعرض لأبشع أنواع التعذيب في سجون النظام. كانت تجربته في الاعتقال مؤلمة للغاية، ولكنها في الوقت نفسه جعلته أكثر إصرارًا على فضح جرائم النظام السوري.
بعد إطلاق سراحه، أصبح مازن شاهداً أساسياً على جرائم النظام السوري، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، وشهد أمام المحاكم الدولية على ما تعرض له وما شاهده من انتهاكات في السجون السورية.
تم توثيق قصة مازن في كتاب بعنوان "انسَ اسمك"، الذي كتبه الصحفية الفرنسية غارانس لوكان. يروي الكتاب قصة مازن منذ اعتقاله الأول وحتى عودته المفاجئة إلى سوريا.
بعد أن أصبح رمزًا للمقاومة السورية، اتخذ مازن قرارًا مفاجئًا بالعودة إلى سوريا، حيث اختفى أثره. لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن، مما زاد من الغموض حول هذه القصة المؤثرة.
تعتبر قصة مازن حمادة شهادة حية على وحشية النظام السوري وانتهاكاته لحقوق الإنسان. كما أنها تسلط الضوء على معاناة آلاف المعتقلين السوريين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات.
ما يميز قصة مازن حمادة:
التفاصيل المروعة: روى مازن قصته بشكل مفصل، وكشف عن تفاصيل مروعة عن التعذيب الذي تعرض له.
الشجاعة والإصرار: أظهر مازن شجاعة وإصراراً كبيرين في مواجهة محنته، واستمر في الكفاح من أجل الحرية.
الأثر العالمي: أثرت قصة مازن على الرأي العام العالمي، وساهمت في زيادة الضغط على النظام السوري.
أهمية شخصية مازن حمادة:
رمز للصمود: أصبح مازن رمزًا للصمود والإرادة في وجه الظلم والقمع، حيث تحول من ضحية إلى ناشط حقوقي شجاع.
كاشف الجـ رائم: ساهم مازن في كشف حجم الجـ رائم التي ارتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري، وخاصة في السجون.
شهيد للضمير: اختفى مازن بشكل غامض في سوريا عام 2020، بعد أن عاد إليها في ظروف غامضة، مما يجعله شهيدًا للضمير الإنساني.
ختاماً: مازن حمادة هو مثال حي على الشجاعة والإصرار في الدفاع عن الحقوق والحريات. رغم اختفائه القسري، إلا أن قصته ستظل حية في ذاكرة السوريين والعالم أجمع.